صممت على شكل ساعة حتى لاتلفت النظر..
تتناقل بين أوساط الشباب في الآونة الأخيرة تقنية جديدة للجوالات وهي عبارة عن كاميرا على شكل ساعة يد لا يفطن لها الكثير لصغر حجمها حيث يتبادر لأذهان الكثيرين بأنها عبارة عن ساعة يد رياضية دون معرفة إمكانياتها التجسسية تحتوي على كاميرا رقمية في غاية الدقة والصغر بالإضافة لمقدرتها على تسجيل الحدث صوتاً وصورة لأكثر من ساعتين.
وتردد المخاوف بأن تلك التقنية قد تتسبب في زيادة المآسي الأسرية خاصة في قصور الأفراح والأماكن المغلقة وصالونات التجميل النسائية وهي الأماكن التي يمنع فيها التصوير أو استخدام الجوالات المزودة بكاميرا.
وطالب عدد من المواطنين عبر "الرياض" تشديد الخناق على تلك المنتجات من الجهات ذات العلاقة قبل دخولها للمملكة لأنها تقنية قد يساء استخدامها.
وطالبوا أيضا بتشديد المراقبة في قصور الأفراح وتعريف القائمين عليها بالتقنيات الجديدة التي قد يجهلونها.
وأكد الأستاذ عبدالرحمن العزمان المشرف التربوي بتعليم المنطقة الشرقية من منظوره التربوي على أهمية قيام الأسر بمسؤولياتها وكذلك الجهات المعنية من خلال تشديدها للرقابة على دخول مثل هذه الأجهزة التي قد يساء استخدامها نظراً لصغر حجمها مما يساعد على اختراق خصوصيات بعض الأفراد وبثها بهدف الإساءة إليهم والتشهير بهم وأشارت إلى أن التربية الأسرية تلعب دوراً مهماً في الحد من تفشي هذه الظاهرة شريطة أن يكون هناك تعاوناً جاداً بينها وبين المؤسسات التربوية بالإضافة للمنابر الإعلامية لشرح مخاطر إساءة استخدام كافة أنواع التقنية وتوجيه النشء واستغلال طاقاته بما يعود عليه وعلى مجتمعه بالنفع والفائدة ...